بعد إعلانها أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ستبدأ الأسبوع المقبل، كشفت وزارة الصحة الطريقة التي سيتم من خلالها تنظيم عملية التلقيح والفئات المستهدفة منها في المرحلة الأولى، حيث أحدثت بوابة إلكترونية liqahcorona.ma ورقما مجانيا "1717"لهذا الغرض.
ستغطي حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد كامل التراب الوطني لمدة تقدر بـ 12 أسبوعًا، وتستهدف السكان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، مع إعطاء الأولوية للعاملين في الصفوف الأمامية كمهنيي الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن ومهنيي التربية الوطنية وكذا كبار السن قبل أن تشمل باقي الساكنة المستهدفة. لضمان المناعة الجماعية (مناعة القطيع) وبالتالي التخفيف من انتقال الفيروس، يجب تلقيح 80٪ من السكان المستهدفين، أي حوالي 25 مليون شخص.
تم إعداد اللوائح بشكل مسبق من طرف وزارة الداخلية كما هو الحال بالنسبة للقوائم الانتخابية لجميع السكان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وستتم دعوة الأشخاص المعنيين للمشاركة في حملة التلقيح عن طريق الرسائل النصية القصيرة المرسلة بواسطة الرقم الخاص 1717 المخصص للحملة المذكورة، ستحدد هذه الرسالة تاريخ ومكان التلقيح.
من أجل الاستفادة من اللقاح، يجب التسجيل لدى السلطات المحلية التابع لها محل الإقامة. و يتم تحديد مواعيد التلقيح بشكل تلقائيً من قبل النظام، مع مراعاة الأولويات التي تحددها وزارة الصحة بالتنسيق مع السلطات العمومية، وقدرات مراكز التلقيح المهيأة لهذا الغرض.
تتيح هذه الخدمة الالكترونية عبر الموقع liqahcorona.ma :
- "أطَّلِع على موعدي ومركز التلقيح الخاص بي": تتيح هذه الخدمة للشخص المراد تلقيحه الاطلاع على موعده المحدد وكذا مركز التلقيح المخصص له. تتيح هذه الخدمة أيضا للأشخاص المعنيين، استكمال المعلومات الخاصة بهم (الهاتف والبريد الإلكتروني) أو إذا لزم الأمر، لتحديث عنوانهم إذا كان مختلفًا عن ذلك الظاهر على بطاقة التعريف الوطنية، أو بطاقة الإقامة.
- "أحَمّلُ شهادة التلقيح الخاصة بي": تتيح هذه الخدمة لشخص، بعد استكمال تلقيحه، تحميل شهادة التلقيح الخاصة به بصيغة PDF قابلة للطباعة مع رمز QR آمن لضمان صحة المستند. سيتم أيضًا توفير تطبيق هاتفي قريبًا، وسيسمح بتنزيل الشهادة على شكل صورة.للاطلاع على مواعيد التلقيح الخاصة بكم، أرسلوا رقم بطاقتكم الوطنية للتعريف أو رقم بطاقتكم للإقامة في رسالة قصيرة إلى الرقم الأخضر المجاني 1717.
- ضرورة احترام التدابير الحاجزية والتباعد الجسدي في انتظار حصول فاعلية اللقاح؛
- التعرف على الآثار الجانبية الخفيفة للقاح ومعرفة كيفية معالجتها؛
- إبلاغ الطبيب عن أي أثر جانبي إما عن بعد أو عن طريق الذهاب إلى أقرب مركز صحي.