توجهات معاصرة في التربية والتعليم




إن الألفية الثالثة تفرض علينا تحديا كبيرا في مجال التربية والتعليم على
مستويات متعددة. على سبيل المثال لا الحصر، يفترض في الخبراء التربويين
ورجال التعليم أن يساعدوا الطلاب على امتلاك القدرة على التعامل مع العالم
الجديد بكل تحدياته. والسؤال هو كيف يقومون بذلك وقد أصبح العالم أكثر تعقيدا
و أسرع تغييرا من ذي قبل؟ وبالإضافة إلى ذلك، المتوقع من التربويين أيضا إعداد
الشباب للدخول والانخراط في الحياة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية
والثقافية والسياسية بحيث يصبحون مواطنين عاملين منتجين. فهم يحتاجون إلى
مهارات معينة يمكن نقلها وتعليمها الشباب ليتسلحوا بها للدخول في معترك الحياة
العامة. وبمعنى أخر، يحتاجون إلى ما يطلق عليه "الخبرة الناعمة التي تواكبهم
بعد التخرج من المدرسة أو الجامعة.

وللإسهام في ذلك، نشرت عددا من الدراسات والمقالات التطبيقية والنظرية
في الصحف الورقية والإليكترونية، حاولت طرح كل جديد ومعاصر لتعريف ذري
الاختصاص من التربويين باتجاهات وتوجهات معاصرة في التعلم والتعليم في
أنظمة ديناميكية اعتمدت البحث العلمي في تطوير المناهج التعليمية.
نبذة من مقدمة الكتاب


لتحميل الكتاب كاملا


للاطلاع على  بعض صفحات من الكتاب


مدونة نبراس
مدونة نبراس
تعليقات